رئيس جهاز الموساد في المركز الثاني بعد "سليمان"
والمجلة تؤكد ان" سليمان" بات واحد من المرشحيين الحقيقيين لحكم مصر
واعتمدت المجلة في اختيار الشخصيات الخمسة على تمكنهم من دعم مهاراتهم واتصالاتهم لكسب مستويات متزايدة من النفوذ والقدرة على التأثير بالأحداث في المنطقة.
وقالت صحيفة "القدس"الفلسطينية إن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عمر سليمان تصدر قائمة مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية التي أعدتها تحت عنوان "أقوى أشباح "التجسس" في منطقة الشرق الأوسط".
وجاء رئيس "موساد" الإسرائيلي ميير داغان في المركز الثاني ، ثم قائد "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فيما احتل صهر الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السابق لجهاز الإستخبارات العسكرية ونائب رئيس أركان الجيش السوري حاليًا آصف شوكت المركز الرابع ، بينما جاء ورئيس الإستخبارات العامة السعودية الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
سليمان .. رئيس نموذجي
ووصفت المجلة في تقريرها اللواء سليمان بأنه الرئيس النموذجي لأجهزة المخابرات العربية، وقالت انه استطاع في أقل من عشرة أعوام أن يكتسب مزيدا من النفوذ إلى أن بات واحدا من المرشحين الحقيقيين للرئاسة المصرية.
وساعدت خبرة سليمان بالجماعات الاسلامية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 على جعله ذا حظوة لدى أجهزة الاستخبارات الغربية المتعطشة لمعرفة المزيد عن تنظيم "القاعدة" والمنظمات المرتبطة بها.