الجيش المصري" فيتو" ضد التوريث


انشاء عدد من نشطاء الفيس بووك مجموعة جديدة تحت عنوان "الجيش المصرى (فيتو) ضد التوريث"، وتعد هذه المجموعة دعوة جديدة من نوعها، حيث طالب رواد هذه المجموعة الجيش المصري بالتدخل لأانقاذ مصر من "جمال مبارك" الذي يسعي الي اقتناص السلطة بالقوة وقد جاء في وصف المجموعة التالي:

"ياجيش مصر العظيم فى ذكرى أكتوبر المجيدة ، ماذا بعد مبارك ؟ أتوريث للحكم وزوال للجمهورية ؟نعى جيداً دور المؤسسة العسكرية، وهى مؤسسة وطنية تدين بالولاء للوطن وليس للأشخاص، ونرفض إقحامها فى صراع اى سياسى ، لكن لايمكن أن تقف مكتوفة الأيدى أمام وضع كهذا!. وتجدر الإشارة هنا إلى أن عملية انتقال السلطة من الرئيس مبارك «الأب» إلى «الابن»، إن تمت، سوف تعنى بالنسبة للمؤسسة العسكرية المصرية الموافقة ليس فقط على نقلها إلى شخصية مدنية ولكن على الإطاحة فى الوقت نفسه بالتقاليد الجمهورية.وربما يكون بوسع المؤسسة العسكرية المصرية، وهى مؤسسة وطنية منضبطة، أن تقبل عن طيب خاطر نقل السلطة إلى رئيس مدنى منتخب فى إطار عملية تحول ديمقراطى حقيقى، أما أن يتم ذلك فى إطار عملية «توريث» مخططة ومكشوفة يجرى الإعداد لها على قدم وساق منذ عشر سنوات، فلا نعتقد أن المؤسسة العسكرية، التى يرى كثيرون أنها ستظل صمام أمان فى مواجهة احتمالات فوضى يصر أنصار التوريث على دفع البلاد نحوها، يمكن أن تقبل به.كل مانريده من المؤسسة العسكرية التى خدمنا بها ، كما خدم بها اباؤنا من قبل ودفعوا من دمائهم وارواحهم تمن المحافظة على ارض مصر وكرامتها ، كل مانريده من المؤسسة العسكرية صناعة أكتوبر المجيدة الأ ترضخ لمشروع التوريث ، كل مانريده فيتووووووو ضد التوريث ضد أغتصاب الوطن".


الدعوة التي اطلقها الشباب من خلال هذه المجموعة ومن وجهة نظر الكثيريين تعد دعوة منطقية لمؤسسة تملك اليد العليا في مصر، وتبدوا هي المؤسسة الوطنية الوحيدة القادرة علي التدخل من اجل الوقوف في وجه هذا المشروع الذي يعد اطاحة بمكتسبات صنعها الجيش المصري من قبل وتعد المؤسسة الوحيدة القادرة علي الدفاع عنها، في ظل ضعف عام من الاحزاب والمؤسسات السياسية الشرعية.


لينك الجروب